منتدى مدرسة مهربان علييفا التجريبيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة مهربان علييفا التجريبيه

مرحبا بك يا زائر فى منتدى مهربان علييفا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحسين مستوى اداء المدرسة School Management Program Forum

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستر محمد أبو الفتوح
طالب جديد
طالب جديد



عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 25/11/2010

تحسين مستوى اداء المدرسة   School Management Program Forum  Empty
مُساهمةموضوع: تحسين مستوى اداء المدرسة School Management Program Forum    تحسين مستوى اداء المدرسة   School Management Program Forum  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:26 am


تحسين مستوى اداء المدرسة
إن الإدارة المدرسية هي مفتاح نجاح العملية التعليمية بل أنها أساس النجاح في كل مؤسسات الدولة فإذا لم نجد إدارة قوية تؤدي عملها فإن المؤسسة التعليمية ستحظي بالفشل الزريع ولن يقوم لها قائم ، فالإدارة أساس النجاح وتمثل قمة الهرم التي من خلالها نستطيع أن ننظم قاعدته، وهي ليست مكتسبة ولكنها استعداد أولاً، وخبرة ثانياً. ولها شروط شخصية في من يستطيع أن يدير أي مكان فبعض الأشخاص لديهم القدرة علي الإدارة ، والقائد الجيد هو الشخص الذى يمتلك القدرة علي ادارة الآخرين بطريقة تقنعهم بصواب إدارته ولديه سرعة بديهية في اتخاذ القرار الصحيح ولديه من الذكاء الاجتماعي في أن يجمع حوله الآخرين في محبة واحترام وأن يكون عادلا في قراراه وأن يكون موضوعي وليس ذاتي في قراراته.
مفهوم الأداء المدرسي : يقصد بمفهوم الأداء المدرسي هو جميع الأنشطة والممارسات والسلوكيات المرتبطة بتحقيق الأهداف والمخرجات ( النواتج ) التي تسعي المدرسة الي بلوغها ، ولذا فإن المفهوم كما نري يعكس كلا من الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها أي انه مفهوم يربط بين أوجه النشاط والممارسات التي تتم في المدرسة وبين الأهداف والمخرجات (النواتج) التي تسعي هذه الأنشطة والممارسات الي تحقيقها0
إن الإدارة المدرسية هي 80% من نجاح المؤسسة المدرسية فإذا صلحت صلح حال المؤسسة التعليمية وإذا لم تصلح تفسد المؤسسة التعليمية كما أنها تتحمل العبء الأكبر في قيادة العمل المدرسي و توجيهه نحو النجاح وتحقيق الأهداف المرسومة ، ويقع علي عاتقها توفير كل الفرص الممكنة ، واستغلال كافة الموارد البشريـــة والمادية المتاحة بما يحقق تطوير الأداء و جودته و الحصول علي أفضل النتائج ، من خلال القدرة علي التخطيط الجيد و تنظيم العمل و تحفيز العاملين و تسهيل عمليات التواصل بين مختلف الأطراف المؤثرة و المتأثرة بالعمل المدرسي .
ولكي نضمن النجاح في الارتقاء مستوي أداء الإدارة المدرسية هناك مبدأين أساسين لابد من التركيز عليهما00
المبدأ الأول : التركيز علي ضرورة انفتاح المدرسة علي المجتمع المحلي و إقامة شراكة حقيقية بين المدرسة و بيئتها المحلية . لأن المدرسة ، أساساً ، هي مؤسسة أقامها المجتمع لتنوب عنه في تربية النشء و تأهيلهم لمواجهة الحياة بمشكلاتها و تحدياتها في الحاضر والمستقبل . فلا يصح إذن بحال من الأحوال ، أن تعزل المدرسة نفسها عن المجتمع و تعيش في جزيرة نائية عنه 00
إن من حق المجتمع أن يكون علي بينة و علي قناعة بما يدور في داخل المدرسة من أنشطة، وإن من الضروري للمدرسة أن تكسب رضا البيئة المحلية و أن تشركها فيما تفكر فيه و تخطط له من أنشطة و فعاليات ، ولعلة مما يفيد في هذا المجال أن تحرص ادارة المدرسة علي تزويد أولياء الأمور و مؤسسات المجتمع المحلي بمعلومات وافية عن المدرسة و ما تقدمه من خدمات و ما يجري فيها من أنشطــة و فعاليات و ما حققته من إنجازات و نتائج علي مختلف المستويات ، و ما تنوي فعله و الوصول اليه في مستقبل الأيام ، وأن تدعوهم الي رعاية بعض هذه الأنشطة و المشاركة فيها كما توجه طلابها الي تنفيذ مشروعـات و برامج لخدمة البيئة المحلية . إن المدرسة شريحة من شرائح الحياة و يجب أن تكون كذلك و إن القيادة الواعية الناجحة هي التي تجعل المدرسة بؤرة إشعاع في البيئة التي هي فيها00
المبدأ الثاني : والذى ينبغي التأكيد عليه، ولضمان الانطلاقة السليمة للعمل المدرسي ، هو المساندة والدعم الذى يجب أن تقوم به ادارة التعليم لمواجهة نقص الموارد البشــرية أو المادية التي قد تظهر في بداية العام الدراسي والذى يمكن أن يؤثر تأثيرا مباشرا على طبيعة العمل بالإدارة المدرسية0
ونظرا لإن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهداً إضافيا كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات ديمقراطية، من خلال تخطيط الأهداف ووضعها، أو تحديد الإجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها كل هذا يهدف الوصول الي أهداف المؤسسة التربوية التي يرأسها وكذلك تفويض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة ليشاركوا معه في المسئولية والقيام بأعباء المدرسة والإشراف عليها كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.
إن الإدارة - سواء المدرسية أم غيرها - هي فن التعامل مع الواقع لغرض تحقيق أهداف المؤسسة. ومن هذا المنطلق فإن أي توصيات تخص تطوير «الإدارة المدرسية» ينبغي أن تقوم على أساس من الواقع المتمثل في القيم والعادات والخصائص الثقافية في المجتمع وخصائص وصفات وطموحات الأشخاص الذين يتم ترشيح المديرين والوكلاء من بينهم، وواقع الإجراءات الإدارية والمالية المعمول بها00
ولقد انتهجت وزارة التربية والتعليم فى مصر سياسات كثيرة لتطوير الإدارة المدرسية وتعاملت مع هذه المسألة بواقعية وفعالية، ساعية قدر الإمكان إلى تحقيق ما يمكن تحقيقه في إطار الظروف والواقع ، الا إن الضوابط المستخدمة حالياً في اختيار المديرين والوكلاء مناسبة وحالات الفشل الإداري في بعض المدارس ناتجة ( في الغالب) عن عدم تطبيق كل الضوابط والأساليب والأدوات المقررة، يضاف إلى ذلك قصور في أساليب وأدوات المتابعة التي تساعد على التحقيق من أن من تم اختياره يؤدي عمله وفقاً لأفضل معايير الأداء.
إن المدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم روح المشاركة الفعالة وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق ، ومن المفترض هو أن يكتسب مدير المدرسة «عدته» من مصدرين : إطار نظري علمي تطبيقي ثري ، وتراث أو تقليد ممارس يحدد الإجراءات والآليات. ويوجد قصور في الناحيتين:
• فمن ناحية الإطار النظري والعلمي نجد أن صلة معظم المديرين بعلم الإدارة المدرسية صلة ضعيفة مقصورة على ما يتلقونه في الدورات التدريبية00
• ومن ناحية التراث الممارس نجد أنه لا توجد أدلة تصف العمل وتحدد مسؤوليات المدير وصلاحياته وتقدم له آليات وأدوات ونماذج العمل وإطاره القانوني .
قواعد اختيار مدير المدرسة :
1. إعطاء تشكيل لجان اختيار مديري المدارس الاهتمام المناسب ، والتأكد من أن الأعضاء سيلتزمون بتطبيق الصفات الأساسية التي ترغب قيادة الوزارة في توفرها فيمن سيتولى هذه المهمة الكبيرة .
2. التأكيد على عدم تعيين أي معلم جديد مديراً لمدرسة أو وكيلاً لها إلا بعد قيامه بالتدريب حداً أدنى يحدده النظام ، بحيث يكون توليه للعمل الإداري تدريجياً وتسلسلياً حسب خطة المسار الوظيفي.
3. المراجعة المستمرة لقواعد الاختيار للتأكد دوماً أنها تتفق مع التطوير الذي يحدد في قطاع التعليم .
4. إيجاد قاعدة معلومات دقيقة ومحدثة عن مديري المدارس والبرامج التدريبية التي سبق لهم المشاركة فيها ومعلومات عن المعلمين المتميزين والمؤهلين ليكونوا مديري مدارس في المستقبل 00
مواصفات العاملون فى وظائف الإدارة المدرسية :
إن الإدارة المدرسية يلزم أن تكون للشخص القادر علي التحكم في المؤسسة العلمية فيجب أن تتوفر فى المدير المختار للإدارة المدرسية مجموعة من السمات منها :
1. حسن المظهر: فيجب علي من يدير المكان أن يكون حسن المظهر ليس له عيوب جسمية أو خلقية أو عيوب في النطق فالمدير الناجح يكون له هيبة الإدارة في المظهر والجوهر وللأسف الشديد يوجد كثير من المعلمين والمديرين لديهم عيوب في النطق وهذا مسار للسخرية من الطلاب ويفقد المدير احترامه داخل المدرسة
2. سرعة البديهة
3. الخبرات المكتسبة
4. التدريبات الدورية للمديرين
5. التثقيف التكنولوجي :
أن يكونوا علي اتصال بكل التطورات الإدارية في مختلف أنحاء العالم للتقدم والرقي ومسايرة التطور الإداري الذي سبقتنا فيه معظم بلاد العالم حتي البلاد النامية التي طبقت أحسن نظم الإدارة في مدارسها رغم أننا من السباقون في التعليم عنها ولكن عجلة الزمن توقفت بنا ولم تدور الي الأمام.
ثانيا : صلاحيات مدير المدرسة : من أسس وضمان نجاح مدير المدرسة فى أداء عمله توسيع مساحة صلاحياته الممنوحة له حيث أن الصلاحيات المفوضة لمدير المدرسة حاليا هي صلاحيات محدودة وتحكمها لائحة متكاملة للإدارة المدرسية تربط فيها الصلاحيات بالمسؤوليات.
توصيات مقترحة بشان صلاحيات مدير المدرسة :
1. إعطاء مدير المدرسة دوراً في اختيار المعلمين الجدد في مدرسته عن طريق المشاركة في لجان المقابلات التي تجرى عند بداية التوظيف ، مع دراسة إمكانية إعطاء كل مدير مدرسة صلاحيات المشاركة في اختيار معلمي المدرسة الجدد المنقولين لمدرسته
2. إعطاء مدير المدرسة صلاحية تقييم المعلمين الكاملة مع الاستعانة بالتقارير الفنية التي يضعها الموجهون .
3. زيادة الصلاحيات المالية لمدير المدرسة وتحديدها كتابة .
4. تحديد صلاحية إدارة المدرسة في استخدام إدارة المبنى المدرسي ومرافق المدرسة، وذلك بالتنسيق مع إدارة التعليم المختصة 00
5. تحديد صلاحية الوكيل وموظفي المدرسة الآخرين ومسؤولياتهم كتابة .
6. الأخذ بعين الاعتبار عند تحديد الصلاحيات والمزايا التفريق بين المدارس الصغيرة والمدارس الكبيرة .
7. إعطاء المدير صلاحية اختيار المعلمين المتميزين ليكونوا معلمين أوائل عند تطبيق هذه الفكرة ، وذلك بالمشاركة مع الأشخاص المختصين في التوجيه الفنى 00
ثالثا : نظام التحفيز :
1- التحفيز المادى : فهذه مسألة يحكمها الكادر التعليمي، ولذا فإن مجال التصرف فيها يرتبط بإعادة النظر في بعض قواعد الكادر، وذلك لمنح مكافآت مادية على شكل مكافآت للجان المشاركة في قضايا الإدارة المدرسية مثل مجلس إدارة المدرسة ونحوها.
2- التحفيز المعنوى : وهو التحفيز الأدبى أو الوظيفي لمدير المدرسة وذلك من خلال الإجراءات التالية :
1. إنشاء مجلس لمديري المدارس في المديرية يهتم بتطوير الإدارة المدرسية وزيادة وجاهة المهنة .
2. تشجيع المديرين المتميزين وإعطاؤهم الأولوية في المشاركة عن طريق بعض الحوافز مثل : المشاركة في الزيارات الدولية ، المشاركة في المؤتمرات والندوات ، وإكمال الدراسة العليا.
3. تنظيم زيارات المديرين للمدارس الأخرى لنقل تجاربهم والمشاركة في تطويرها .
4. إتاحة الفرصة للمديرين للمشاركة في الأعمال واللجان المتخصصة في جهاز الوزارة أو بإدارات التعليم حتى يكون لهم دور في التخطيط والدراسة للقرارات الإدارية والتربوية التي تم اتخاذها في قطاع التعليم0
5. تعميم اللقاءات مع مسئولي التعليم في المناطق مع استخدام نظام الحقائب الإدارية المتمثلة في تنظيم كل الأدلة ذات العلاقة بعمل مدير المدرسة.
6. الاستعانة ببعض المديرين المتقاعدين المتميزين للمساعدة في تطوير الإدارة المدرسية في مناطقهم ومكافأتهم بالطرق النظامية .
7. تفعيل دور مجلس إدارة المدرسة وإعطاؤه الصلاحيات والمسؤوليات المناسبة.
رابعا : تقويم أداء مدير المدرسة : يستخدم حالياً في تقييم مدير المدرسة نموذج تقييم الأداء لشاغلي الوظائف التعليمية ويتم التقويم بواسطة مديرى إدارات التعليم المختصة ، وقد اتضح وجود حاجة إلى استخدام نموذج جديد يعتمد على أسس أكثر علمية ويكون استخدامه كذلك لأغراض التجديد لمدير المدرسة ، وهذا ما تصمنه قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 155 لسنة 2007 بشأن تقويم ومتابعة العاملين فى الإدارة المدرسية00
والتقويم الفعال لعمل مدير المدرسة هو الذي يقيس فعالية مدرسته في التعامل مع المشكلات والتحديات التي تتصدى لها مثل : إنقاص حالات الهدر والتسرب والرسوب، فع الدافعية للتعلم بين الطلاب، زيادة مساهمة المدرسة في حل مشكلات مجتمعها المحلي 00
التوصيات المتعلقة بتقويم أداء مدير المدرسة :
1. تفعيل النموذج المخصص لتقويم أداء مدير المدرسة ووكيلها يحتوي على كافة العناصر المطلوب تقويمها والوارد بقرار ريس الجمهورية المشار اليه00
2. وضع معالم للخطة المدرسية بحيث يطلب من مدير المدرسة (بعد تدريبه) أن يضع خطة سنوية لمدرسته يحدد فيها أهداف المدرسة (التربوية والتشغيلية) وأدوات تحقيق هذه الأهداف ، ثم يتم تقويمه وفقاً لمدى تحقيق هذه الأهداف .
3. تشجيع وسائل غير تقليدية في التقويم يتم الاستئناس بها (دون الاعتماد عليها) مثل وضع نموذج لتقويم الطلاب للمدرسة ، ووضع كذلك نموذج لتقييم الأهالي للمدرسة ، على أن ينظر مجلس إدارة المدرسة في هذه النتائج قبل اعتمادها أساساً لتقويم أداء إداريي المدرسة00
4. إيجاد آليات محددة للمتابعة المبتدئة بالتقويم والمنتهية بتدريب محدد المحتوى هادف إلى تغييرات معينة بحسب احتياجات المديرين أنفسهم ؛ لأن التقويم بدون متابعة لا قيمة له ، بل تشير دراسات كثيرة إلى أن المتابعة المحتوية على أدوات محددة (مكافآت وعقوبات) وعلى تدريب يستجيب لحاجات الأشخاص الذين يتم تقويمهم هو أنجح أدوات الإصلاح الإداري .
خامسا : تطوير برامج تدريب مديرى المدارس : يوجد برامج قصيرة للوكلاء والمديرين المعينين حديثاً ، ولكن مشاركة مدير المدرسة في فعاليات التعليم المختلفة خارج المدرسة مشاركة محدودة ، إذ إن مديري المدارس نادراً ما يشاركون في المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية والزيارات الدولية، كما اتضح أن مشاركة مدير المدرسة في القرارات التي تتخذ في جهاز الوزارة أو في إدارات التعليم مشاركة تحتاج إلى تفعيل أكثر .
وبعد تداول كل ما هو منظم من تدريب وعناصر تطوير المدير سواء من هم على رأس العمل أو المعينين حديثاً نرى التوصية بما يلي:
1. ربط برامج التدريب بنتائج التقويم بحيث تستجيب هذه البرامج لتحل مشكلات محددة في كفاءة الإداريين بدلاً من أن يكون لها مضمون عمومي .
2. فتح قنوات اتصال مباشرة بين المدارس وبين جهات التدريب، وذلك بتشجيع المدرسة على أن يقوم بالمبادرة بالتعرف على فرص التدريب المتاحة سواء في الكليات التربوية أو مراكز التدريب التابعة للوزارة أو المعاهد أو أية جهات أخرى مختصة .
3. وضع تصور لنظام متكامل لتدريب إداريي المدارس ، تشارك فيه الإدارة العامة للتدريب التربوي وإدارات التعليم وممثلون عن المديرين أنفسهم ، بحيث يوضع لكل إداري (مديراً كان أو وكيلاً مثلاً) مسار وظيفي ، وفي إطار هذا المسار توضع له محطات تدريبية وفقاً لاحتياجاته الحقيقية التي يتم تحديدها عن طريق نظام فعال للتقويم والمتابعة .
4. أن تشمل برامج التدريب القدر اللازم من التعليم على التقنيات الإدارية المعاصرة بحيث يتدرب الإداري على استخدام هذه التقنيات والتعامل معها بكفاءة واقتدار لتسهيل عمل مدرسته00
5. دعوة عدد من المديرين المتميزين للمشاركة في اللقاءات السنوية لمسئولي الوزارة وعقد لقاء لمجموعة متميزة من المديرين والوكلاء مع معالي الوزير ومسئولي الوزارة الآخرين بصفة دورية ، ويمكن أن يكون هذا تقليداً يربط بمناسبة معينة مثل توزيع جوائز أفضل المديرين والوكلاء
ويتم التركيز عند تدريب المرشحين لشغل وظائف الإدارة المدرسية بالاهتمام بمجموعة من الخطوات في عمله بإدارة المؤسسة التعليمية التي يديرها أو المرشح لإدارتها وذلك وفقا للخطوات التالية:
الخطوة الأولي : ضرورة أن يضع المدير العاملين معه في الصورة الواقعية لأبعاد المشكلة يشركهم بشكل جاد و منظم في تشخيص الوضع واقتراح الحلول الكفيلة للتصدي لهذا الواقع . قد ينقسم العاملون في المدرسة الي مجموعات عمل للتفكير و البحث عن بدائل مناسبة الحل .
الخطوة الثانية : ضرورة حصر جوانب النقص بدقة وفق المعايير المحددة لها ، ثم تصنيفها بحسب الجهات المسئولة عن توفيرها لتسهيل متابعة استيفائها ، وتوثيق هذا الحصر في نماذج خاصــة و من ثم رفعها للجهات المعنية في المنطقة أو الوزارة بالتنسيق مع توجيه الإدارة المدرسية
الخطوة الثالثة : تضع الإدارة المدرسية خطة طارئة مؤقتة لمواجهة الوضع القائم بحيث يراعي ما يلي:
1. عدم انصراف الطلاب من المدرسة بسبب وجود هذا النقص و إشغالهم بالإمكانيات و الموارد المتاحة ، من خلال أنشطة و برامج هادفة 00
2. استثمار جميع الموارد المتاحة في المدرسة و إشغال جميع العالمين إشغالاً منظماً لإنجاح الخطة الطارئة00
3. الاستعانة بأي جهود يمكن أن يقدمها المجتمع المحلي أو المؤسسات المجتمعية المحيطة بالمدرسة.
4. وضع الطلبة في صورة ما يجري بوصفهم المستهدفين من هذه الإجراءات لكسب تعاونهم و تعاون أولياء أمورهم ، وتجنباً لأي مشكلات قد تنتج عن عدم تفهم الظرف الذي تمر فيه المدرسة .
5. متابعة التواصل مع الجهات المعنية لسد النقص و توفير الاحتياجات المطلوبة00
سادسا: برنامج عمل نموذجي للإدارة المدرسية : يتم وضع تصور برنامج عمل لمديري مدارس التعليم الفني يلتزم بعمله طوال العام الدراسي ويتضمن الآتي :
1- التخطيــط ويعني :
1. تجهيز الخطة الإستراتيجية العامة (الرؤية، الرسالة، القيم، السياسات، الأهداف الإستراتيجية) والخطة التطويرية للمدرسة( خطة المشاريع العامة ) في نهاية العام الدراسي .
2. تجهيز الخطة التنفيذية السنوية في بداية العام الدراسي .
3. وضع خطة الأنشطة المدرسية .
4. حصر وتصنيف المهام التي يمكن تكليفها وتفويض الصلاحيات بشكل رسمي وإبراز مبرراتها وكيفية متابعتها.
2- النظام المدرسي ويعني :
1. توثيق جميع السجلات الإدارية والمالية وتبويبها علي شكل ملفات وتخزينها الكترونيا.
2. تحديد المتطلبات الخاصة بالمشاركة في الجوائز المحلية أو الدولية في نهاية العام الدراسي.
3. توضيح وتعريف بالسياسة التربوية والأنظمة في المدرسة للعاملين فيها، وبخاصة الجدد منهم وتوثق أشكال هذا التوضيح من خلال الأشكال التعريفية الآتيةSadالنشرة، التعميم، الاجتماع، الملصق، ورش العمل...الخ ) في بداية العام الدراسي0
4. توثيق ومتابعة الالتزام الوظيفي للعاملين(الحضور، الانصراف، الاستئذان، الغياب)
3- العاملون في المدرسة
1. تحديث الثقافة الداخلية في المدرسة لتحسين المخرجات ( طرائق التعليم والتعلم، التنظيم الإداري، توظيف تقنية المعلومات ) .
2. وضع برامج التنمية المهنية والتي تستهدف رفع كفاءات العاملين وزيادة فاعليتهم وتنبع من استبانه تحديد الاحتياجات والإمكانات من خلال الأشكال الآتية ( إلقاء المحاضرات ، دورات تدريبية ، ورش عمل ، تقديم العروض التطبيقية، استضافة الخبراء الزائرين، حلقات المناقشة، الدراسات والبحوث) .
3. توفير برامج متقدمة في تكنولوجيا المعلومات واستخدامها في المجالين الإداري والفني.
4. توزيع الأجهزة المتنوعة بشكل عادل بين جميع المدارس ليستفيد منها الجميع في كافة المجتمعات المدرسية 00
5. تحرص المدرسة علي بناء اتصال قوي وفعال مع إدارة التعليم الفني من خلال حرصها علي توضيح توجيهات أهداف منظومة التعليم الفني لجميع العاملين، والعمل علي تنفيذها ومتابعتها، والتأكيد علي مشاركتها إدارة التعليم الفني في تنفيذ الأنشطة والإجراءات المختلفة00
6. تشجيع استخدام التكنولوجيا في عملية الاتصال ( موقع وبريد الكتروني، فاكس ، برنامج التواصل )
4- الطلبـــة والعمل علي تحقيق اتصالهم بالبيئة الخارجية من خلال :
1. تحليل نتائج عمليات المتابعة لطلابها ومقارنتها بالأعوام السابقة . ( إحصائيات مقارنات، تحليل البيانات، حساب القيمة المضافة ) .
2. الخطة الإثرائية للطلاب المتفوقين دراسيا والموهوبين وتفعيله) .
3. الخطط العلاجية للطلاب الضعاف .
4. سجل أداء لما لا يقل عن 10% من طلاب المدرسة لتحسين العائد التعليمي00
5. حصر أكثر الظواهر السلوكية للطلاب الإيجابية لتعزيزها والسلبية في المدرسة وإيجاد حلول ناجعة لها00
6. تتواصل المدرسة مع لجان الطلبة ولجان النشاط وتنفذ لقاءات ومعسكرات ودورات هادفة مع الطلبة لشغل أوقات الطلبة في الإجازة الصيفية .
7. دعم برامج المدرسة ومشروعاتها التطويرية مادياً ومعنوياً وإثرائها بالخبرات النوعية من قبل أولياء الأمور والمؤسسات المحلية والشركات.
8. قيام إدارة المدرسة بتعريف طلبتها بدور هذه المؤسسات، وتشجيعهم علي زيارتها والإطلاع علي خدماتها وتقديم منا شط تطوعية صيفية فيها مما يعكس عمق العلاقة ومتانتها00
5- الموارد المادية والمالية وتعني
1. برامج صيانة مستمرة للمبني المدرسي للمحافظة عليه.
2. الاهتمام بنظافة وتجميل المبني المدرسي بمرافقة .
3. جعل المبني المدرسي بيئة آمنة للجميع ( أمن وسلامة ) .
4. تهيئة حجرات الفصول لتكون بيئات تعليمية جاذبة .
5. جعل المبني المدرسي ومرافقه بيئة تعليمية مكتملة العناصر تقدم كل ما يحتاج اليه الطلبة وأفراد المجتمع بفئاتهم ومستوياتهم المتنوعة .
6. تنمية روح الانتماء لدي أعضاء المجتمع المدرسي للمحافظة علي تجهيزات المبني المدرسي00
7. توثيق ومتابعة السجلات المالية.
8. وضع خطة استثمار الموارد المتاحة في ضوء الرؤية المستقبلية وحاجات المجتمع المدرسي بما يعود بالنفع علي العملية التعليمية ومخرجاتها المتنوعة .
9. وضع الية منظمة ودقيقة لصرف الموارد بحسب أوليات التطوير الفعلي للعملية التعليمية والمدرجة بالخطة الإستراتيجية للمدرسة علي نحو يمكنها من ترشيد الاستهلاك لتحقيق الأهداف التربوية
سابعا : توجه المدرسة للعمل فى ظل منظومة الجودة الشاملة :
يتم التركيز على هذا التوجيه من خلال محورين اساسيين هما :
الأول : مهام المدرسة فى منظومة الجودة الشاملة :
1. تشكيل فريق الجودة والذي يشمل فريق الأداء التعليمي،واعتبار كل فرد في المدرسة مسئولا عن الجود
2. تحديد معايير الأداء المتميز لكل أعضاء الفريق السابق.
3. سهولة وفعالية الاتصال.
4. تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي وتقبل النقد بكل شفافية وديمقراطية.
5. تعزيز الالتزام والانتماء للمدرسة بكل الطرق المتاحة للإدارة.
6. تدريب المعلمين باستمرار وتعريفهم على ثقافة الجودة، لرفع مستوى الأداء المهني.
7. نشر روح الجدارة التعليمية (الثقة/الصدق/الأمانة/الاهتمام الخاص بالطلاب
8. مساعدة المعلمين على اكتساب مهارات جديدة في إدارة المواقف الصفية والتركيز على الأسئلة التفكيرية.
9. تحسين مخرجات التعليم والعمل على إعداد شخصيات قيادية من الطلاب وزيادة مشاركة الطلاب في العمل المدرسي.
10. تعزيز السلوكيات الإيجابية واستثمارها والبناء عليها وتعديل السلوك السلبي بأسلوب توجيهي وإرشادي.
11. تفعيل دور تكنولوجيا التعليم والاستفادة من التجارب التربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
12. التواصل الإيجابي مع المؤسسات التعليمية الأخرى وغير التعليمية (المجتمعية والأهلية
13. ممارسة التقويم الداخلي الذاتي على الأقل مرتين سنوياً والإعلان عن نتائجه.
المحور الثانى : مهام إدارات التعليم النوعية فى منظومة الجودة الشاملة :
يتركز دور ادارات التعليم النوعية فى دعم ومساندة المدارس التابعة لها على اعتبار المدرسة وحدة تنظيمية مستقلة تتبع الإدارة العليا من خلال خطوط إدارية عريضة.
1. إتاحة قدر أكبر من اللامركزية والحرية للمدرسة لتحقيق التطوير والإبداع في جميع حالات العمل المدرسي.
2. تطوير الشرائع واللوائح التي تنظم العمل المدرسي والمتابعة الإشرافية المستمرة للمدارس.
3. تدريب إدارات المدرسة على الأساليب الحديثة في التخطيط الاستراتيجي وتطبيقات ذلك في المجال المدرسي.
4. تحديد رسالة المدرسة وربط فعالياتها بمتطلبات رؤية التعليم ورسالته.
5. تطوير العلاقة بين المدرسة والمجتمع حتى تصبح شراكة فاعلة.
6. تبني معايير الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية من أجل الارتقاء بمستوى أدائها.
7. تعزيز العمل الجماعي ) مشروع الفريق( في المدرسة.
8. تدريب الإدارات المدرسية على مهارات بناء العلاقات الاجتماعية سواء داخل المدرسة أو خارجها واعتبار ذلك من مكونات وتأهيل الإدارات الجديدة.
9. توظيف نظم المعلومات والتكنولوجيا في تطوير أداء الإدارة المدرسية.
10. تفعيل روح الديمقراطية في المجتمع المدرسي من خلال المجالس المدرسية ومجالس الآباء.
11. العمل على ربط عملية اتخاذ القرار باحتياجات الطلاب والعاملين والمجتمع المدرسي.
12. الحد من أساليب التقويم القديمة المبنية على الحفظ والاسترجاع وتبني التقويم الأصيل المتكامل المستمر لأداء الطالب الذي يقيس قدراته الحقيقية.
13. تطوير وتبسيط المناهج وتدريب المعلمين على القيام بذلك ، كوحدات تطوير مدرسية.
14. تشجيع المشاركة المجتمعية والجمعيات غير الحكومية والمجتمع المدني في مساندة المدرسة في أداء رسالتها.
15. وضع معايير واضحة ومعروفة للجميع لنتائج التعليم الذي نطمح له في كل مرحلة من المراحل التعليمية ومقارنتها بالمعايير العالمية.
16. تشكيل فرق محايدة للتقويم الخارجي.
17. التقرير والتغذية الراجعة وإعادة التخطيط والمتابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحسين مستوى اداء المدرسة School Management Program Forum
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اى معلومة عن المدرسة
» مدير المدرسة الناجح
» شكرا لادارة المدرسة
» تكريم إدارة المدرسة للفائقين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة مهربان علييفا التجريبيه :: القسم التعليمى :: منتدى الاداره المدرسيه-
انتقل الى: